كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفريجاني وخالد ضياء الدين، أن قضية تنظيم أنصار بيت المقدس التي أحالها النائب العام للمحاكمة اليوم، توصلت إلى أن الرئيس السابق محمد مرسي كان على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، واتفقوا على امتناع التنظيم عن القيام بأي أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد.
كما أشارت التحقيقات إلى أن الرئيس السابق محمد مرسي أوفد كلاً من محمد الظواهري وأحمد عسوس، القياديين بالتنظيمات الجهادية، إلى سيناء للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية المختبئة في سيناء لتهدئتهم، وإيقاف عملياتهم العدائية مقابل إصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم، ومحاولة التدخل وعرقة التحقيقات القضائية التي تجريها سلطات التحقيق معهم.