منتدى اخبارى فى كل المجالات ولكل العالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى اخبارى فى كل المجالات ولكل العالم

يهتم بما يدور فى العالم وحول العالم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «الوطن » تفتح ملف «صناعة الإرهاب» فى مصر تفاصيل تكوين وتمويل «الخلايا العنقودية» وآليات عملها.. وتحركات شباب التكفيريين الجدد كتب : ماهر فرغلى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 193
تاريخ التسجيل : 11/04/2014
العمر : 36

«الوطن » تفتح ملف «صناعة الإرهاب» فى مصر تفاصيل تكوين وتمويل «الخلايا العنقودية» وآليات عملها.. وتحركات شباب التكفيريين الجدد كتب : ماهر فرغلى Empty
مُساهمةموضوع: «الوطن » تفتح ملف «صناعة الإرهاب» فى مصر تفاصيل تكوين وتمويل «الخلايا العنقودية» وآليات عملها.. وتحركات شباب التكفيريين الجدد كتب : ماهر فرغلى   «الوطن » تفتح ملف «صناعة الإرهاب» فى مصر تفاصيل تكوين وتمويل «الخلايا العنقودية» وآليات عملها.. وتحركات شباب التكفيريين الجدد كتب : ماهر فرغلى Icon_minitimeالجمعة مايو 09, 2014 11:42 am

حسمت الدولة معركتها بصورة شبه نهائية مع جماعات الإرهاب الكبرى، مثل جماعة أنصار بيت المقدس، التى يبدو أنها فى النفس الأخير، إلا أن المعركة مع الإرهاب باتت أصعب على الصعيد المعلوماتى والأمنى، لأنها تدور حالياً مع خلايا الإرهاب العنقودية الصغيرة، التى يؤسسها شباب التكفيريين الجدد، الذين يبايعون ويسيرون على فكر تنظيم القاعدة.

الخلايا تعتمد فى تمويلها على «غنائم» سرقة أموال الحكومة «الكافرة».. أو الاستيلاء على أموال أهل الذمة والسياح

تاريخ مصر مع الخلايا العنقودية قديم، فقد بدأ وجودها بالفعل على أرض الكنانة منذ التسعينات، ومنها جماعة «جند الله» التى تمارس نشاطها فى محافظات الإسكندرية والغربية والبحيرة على يد المهندس عزت النجار، وكذلك تنظيم المطرية، وتنظيم بورسعيد، وتنظيم الجيزة الذى أسسه محمد عبدالدايم، وتنظيم الجيش الإسلامى الذى تزعمه أحمد نبوى، وتنظيم الأزهر، الذى تزعمه طارق أحمد السيد، وتنظيم الإسكندرية الذى يعد أخطر التنظيمات الصغيرة، وتنظيم العمرانية، ومجموعة الشوبك بالجيزة، وتنظيم دهب وشرم الشيخ... وغيرها من التنظيمات التى أفرج عنها عقب ثورة 25 يناير.

«سرايا التجنيد» تنخرط متخفية فى أوساط الناس لنشر الفكر الجهادى وضم المتعاطفين مع الجهاد ولديهم القدرة على «التدريب السرى»

«الوطن» تفتح الملف الشائك لـ«صناعة الإرهاب» وترصد كيفية إنشاء تلك الخلايا، وآليات تمويلها وعملها على الأرض، عبر عرض أهم ما كتبه فيلسوف التنظيمات الجهادية «مصفى ست مريم»، وما كتبته المجلة الرسمية لتنظيم القاعدة inspir.

يبدأ تكوين الجماعات الجهادية المسلحة عبر فتح الإمكانية للمشاركة أمام المتعاطفين مع الجهاد، وتحويل نبضاتهم العاطفية إلى ظاهرة يتم توجيهها واستثمارها، ثم إنشاء خلايا متنوعة لا ترتبط تنظيمياً وتجمع ما بين المركزية على صعيد الانتماء والشعارات والرموز والأفكار، وبين عدم الارتباط المركزى بحيث لا يمكن إجهاضها أمنياً.

ويتم ربط كل أطياف الخلايا والسرايا والجماعات بـ3 روابط، هى الاسم المشترك والبيعة، والعقيدة المشتركة، والهدف المشترك، عن طريق نشر فكر الجهاد المسلح، وتعبئة الشباب، وتوجيههم إلى ضرب الأهداف المعادية، وذلك لتحقيق المردود السياسى والهدف، ثم إرشاد الشباب إلى أن تعد كل مجموعة نفسها بنفسها، على ما يلزم من العمل العسكرى، بدءاً من أساليب المقاومة الشعبية وانتهاءً بالعمليات الاستراتيجية المعقدة، ومروراً بكل أشكال ومستويات عمليات العصابات سواء كانت فى المدن أو الأرياف. على هذا تتكون كل سرية من فرد أو أكثر، وتكون وحدة مستقلة يرأسها أميرها ويدبر شئونها، وتتجه للعمل العسكرى مباشرة ولا تتجه لأى شكل من أشكال التنظيم والدعوة والتحريض وسوى ذلك من أعمال الجماعات السرية، بل تختار هدفها وتهاجمه، وتبلغ أى وسيلة إعلام باسمها الخاص الذى اختارته، وتعلن مسئوليتها عن العمل الذى قامت به.

هذا ما أوجد جماعات متنوعة مثل «أجناد مصر»، و«أنصار بيت المقدس».. وغيرهما، بمعنى أن ذلك هو جمع جهد أصحاب الجهاد الفردى وبقايا التيار الجهادى وأنصاره والمتعاطفين الجدد، وتحويلها إلى ظاهرة عنف مسلح، بما يجعلهم يعملون دون الانضواء فى تنظيم جامع يلزمهم بما لا يطيقون بحسب قناعاتهم، وهذه الطريقة تسمح بالانقطاع التام بين تلك الخلايا بحيث لو كشف أحد فلا يؤثر هذا على بقية من ينوون العمل.

يقول أبومصعب السورى: سنطلق الفكرة وننشرها كاملة بكل وسيلة، مباشرة أو بالمراسلة، أو عبر شبكات الاتصال والإنترنت، بما يضمن سهولة الانتماء ومباشرة العمل دونما تعقيدات فى مراحل التنظيم والتكوين والتربية. وتختلف المستويات بين سرية وأخرى من حيث الإعداد العسكرى والمادى واللوجيستى، فمنها سرايا المقاومة التى تتكون من الأفراد والمجموعات الصغيرة محدودة الإمكانيات من حيث التمويل أو من حيث مستوى التدريب، والسرايا العسكرية العامة، التى تتكون من الأفراد الذين سبق لهم التدريب على استخدام الأسلحة الخفيفة الفردية والمتفجرات بمستوى متوسط، من بقايا خلايا التيار الجهادى وتنظيماته، وأخيراً السرايا النوعية وهى عالية الإمكانيات الأمنية والحركية والعسكرية والمادية، وتتشكل من العناصر أو المجموعات التى كانت قد تلقت تدريباً عالياً على العمل السرى والإرهاب المدنى وإدارة الخلايا فى حروب العصابات والمتفجرات. واشترط فيلسوف تنظيم القاعدة فى العضو أن يكون لديه المَلكة الإرهابية، وأن يكون منخرطاً فى الحياة العامة بشكل عملى، ويطالع كتب الاستخبارات والجاسوسية والحروب الخفية، وكتب (حرب العصابات) بمختلف أشكالها.

وتشكل الجماعة المسلحة 3 دوائر تنظيمية، الأولى: هى (السرية المركزية)، والتى مهمتها الأساسية الإرشاد والتوجيه والدعوة، والثانية دائرة التنسيق أو (السرايا اللامركزية)، وتتكون من العناصر التى أمكن التواصل معها وإخضاعها لدورات التأهيل الفكرى والمنهجى والتربوى المتكامل فكرياً وسلوكياً وعسكرياً وحركياً من خلال التّماس معها، حيث يكون برنامج تلك العناصر الارتحال عن الجبهة، والانتشار فى الأرض كل بحسب ظرفه وحياته، والعمل بشكل حر ومنفصل تماماً عن السرية المركزية من الناحية الحركية بحيث لا يربطها إلا الاسم والهدف والمنهج العقدى والتربوى.

أما الدائرة الثانية فهى (سرايا الدعوة والتجنيد)، وتتكون من فرد إلى 3 أفراد، وهى المسئولة عن ضم عناصر جديدة للتنظيم، ولا علاقة لها بأى عمليات عسكرية، واعتبرت inspir أنها الخلايا البانية التى تكون غير مكشوفة، وقادرة على الحركة فى أوساط الناس، وتعيش بأمن وحرية، ويكون أفرادها متفهمين لمنهج الجهاد المسلح، ولديهم الأهلية الفكرية لشرحه والدعوة له، وعلى قدر لا بأس به من الفهم الشرعى والسياسى والحركى، ومستوى مناسب فى القدرة على التدريب السرى على الأسلحة الخفيفة والمتفجرات وأسلحة العصابات الخفيفة الأخرى، احتياطاً لأى عارض أو ظرف.

أما الدائرة الثالثة فهى السرايا المسلحة العاملة، التى تقوم بعملية الإرهاب والتخويف، وتتكون من عنصر إلى 15 عضواً.

وتتفق كل الجماعات المسلحة التى نشأت بعد الثورة المصرية على استراتيجية واحدة للعمل تبدأ بمرحلة الإنهاك، وهى مرحلة العصابات الصغيرة، وحروب الإرهاب المحدود، عبر أسلوب الاغتيالات والإغارات والكمائن الصغيرة وأعمال المتفجرات المنتقاة، لتنهك الأمن وتربك السياسة وتجهد الاقتصاد، والمرحلة الثانية، وتدعى مرحلة التوازن، ثم مرحلة الحسم. كما تعتمد التنظيمات السرية للجماعات التكفيرية والجهادية المسلحة على عدة مصادر للتمويل، تبدأ بمساهمة الأعضاء والمناصرين المقربين عند انطلاق العمل، وتبرعات المحسنين المحليين والخارجيين فى المراحل الأولى، والاعتماد على دعم بعض الأنظمة المجاورة المستفيدة من تلك التنظيمات فى السياسات الإقليمية. الغريب أن الجماعات المسلحة اعتمدت على ما يسمى «الغنائم» لتكون مورداً أساسياً للتمويل، وهو سرقة الأموال والأملاك العامة للحكومات التى اعتبرتها مرتدة، كما أجازت أموال أهل الذمة والسياح الأجانب، وغير المسلمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twasoul.yoo7.com
 
«الوطن » تفتح ملف «صناعة الإرهاب» فى مصر تفاصيل تكوين وتمويل «الخلايا العنقودية» وآليات عملها.. وتحركات شباب التكفيريين الجدد كتب : ماهر فرغلى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "الوطن" تنشر تفاصيل صرف الزيادات المالية للأطباء وفقا لقانون "الكادر"
» عضو مؤسس في حزب الدستور يرد على رسالة أحمد ماهر
» عضو مؤسس في حزب الدستور يرد على رسالة أحمد ماهر
» أحمد ماهر يكتب من داخل محبسه: للأسف كنت أعلم
» أحمد ماهر يكتب من داخل محبسه: للأسف كنت أعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اخبارى فى كل المجالات ولكل العالم :: الملفات :: الملفات السياسية-
انتقل الى: