خرجت"مونيكا لوينسكى"عن صمتها الاعلامى بعد الفضيحة الشهيرة التى لصقت باسمها مع الرئيس الامريكى الاسبق بيل كلينتون عام 1998 وصرحت لصحيفة "فانيتي فاير"بأنها نادمة على ما حدث بينها وبين الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، وقالت لوينسكى المتدربة السابقة في البيت الأبيض "لقد صمت لفترة طويلة لدرجة أن الكثيرين اتهموني بأخذ رشوة من عائلة كلينتون". وأضافت إنّ صمتى فتح الباب أمام الكثير من الإشاعات البعيدة تماماً عن الحقيقة، وحان الوقت لأتوقف عن المشي على أطراف أصابعي فيما يخص ماضيّ أو مستقبل الآخرين. لقد قررت أن أضع لقصتي نهاية مختلفة، وعبرت مونيكا لوينسكي عن تأثرها الشديد بوفاة الطالب "تيلير كليمنت" الذي انتحر عن سن لا يتجاوز الثامنة عشرة سنة 2010 بسبب الفيديو الذى انتشر على الانترنت وظهر فيه وهو يقبل أحد الشبان.
وقالت إنّ ذلك كان من أهم الدوافع التي جعلتها تخرج عن صمتها ، و"الانخراط في حملة لمساندة الأشخاص الذين تتم إهانتهم والتحرش بهم عبر الانترنت والدفاع عنهم في المنتديات العامة".