يبدو أن الرئيس القادم لن يجد الطريق ممهدًا أمامه بالورود، بل إن السجن قد يكون مصيره إذا ما فشل في تنفيذ وعوده للمصريين في برنامجه الانتخابي، بعد أن طالب نشطاء سياسيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بمحاسبته "جنائيًا" حال فشله في تنفيذ برنامجه الانتخابي. ويعيد ذلك إلى الأذهان تجربة الرئيس المعزول محمد مرسي في المائة يوم الأولى من حكمه والتي كان قد تعهد خلالها بالقضاء على المشاكل الحياتية التي يعانيها المصريون، وعلى رأسها الاختناقات المرورية، والتخلص من القمامة. فبعد انقضاء المهلة التي منحها لنفسه واجه انتقادات على نطاق واسع، وسخرية من مشروع "المائة يوم"، فيما برر "الإخوان المسلمون" العجز عن الإيفاء بتلك الوعود بالصعوبات التي واجهوها. وقال أحمد بدر نصار مؤسس الصفحة، إنه سيتقدم بطلب للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت لإصدار مرسوم بقانون ينص صراحة علي معاقبة أي مرشح رئاسي يفوز في الانتخابات الرئاسية ويعجز عن تنفيذ 50% من برنامجه الانتخابي علي الأقل. وطالب نصار بأن ينص القانون علي السجن المشدد لمدة لا تقل عن 10 سنوات في حال عدم تنفيذ 50 % من برنامج الرئيس القادم.