اثارت صور متداولة للانبا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، وهو داخل مسجد الشيخ زايد حاملاً صليبه، استياء النشطاء
بينما كرت صحف إماراتية أمس، أن الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي كان قد أبدى سعادته من زيارة "تواضروس" لقبر والده الشيخ زايد في وقت سابق.
وأشارت مصادر أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الإمارات –لم تذكر اسمه- اعترض على دخول "تواضروس" إلى مسجد الشيخ زايد بلباسه الكنسي ومعه الصليب، ورد عليه محمد بن زايد قائلاً:" هذا مسجد أبي وأنا حر فيه" .
وأثار هذا الرد امتعاض الأمير الرافض لزيارة تواضروس إلى مسجد الشيخ زايد، وانصرافه خارج القاعة.
واستنكر الناشط "عبد الله الشمري" الصور المنشورة حيث قال:"عندما يمنع العودة والعريفي من زيارة الإمارات لإلقاء الخطب والدروس ويسمح لتواضروس عدو الإسلام بدخول الإمارات وإلقاء محاضرات تنصيرية ودخول المساجد الإسلامية بالصليب فإنك ستدرك جيدًا الملة التي عليها آل نهيان الآن" حسب قوله .