السرجاني يعتمد علي الكبار في تمرير مخالفاته ..والمسئولين يتغاضون عن إهدار المال العام بالطائرة - See more at: http://www.egyptianpeople.com/default_news.php?id=204883#sthash.UWXqoE83.dpuf

عانت لعبة الكرة الطائرة المصرية خلال الـ5 اعوام الماضية من اهمال شديد جاء نتيجة حالة الانقسامات والخلافات الدائرة داخل اتحاد اللعبة المنوط به الاعتناء بها وتطويرها الي الافضل لحين وصل الامر لكارثة كادت ان تعصف باللعبة لولا تدخل بعض الجهات السيادية في الدولة لانقاذ اللعبة من الموت المحقق علي الصعيد المحلي والدولي .
وبالعودة الي بداية تدمير اللعبه حسبما يري بعض من متابعي وعاشقي اللعبة نجد انها استهلت منذ انتخاب الجمعية العمومية لمجلس إدارة الاتحاد المكون من علي السرجاني رئيس الاتحاد ومني عبد الكريم "عضو" وياسر قمر"عضو" واحمد عبد الدايم"عضو" وخالد ناصف"عضو" حيث نشأت جبهتين داخل المجلس احدهما مكون من "علي السرجاني" بمفردة والثاني من باقي اعضاء المجلس واندلعت الحرب في الخفاء الي ان ظهرت في النور باول كارثة كبري هزت الراي العام وهي" فضيحة المغرب 2011 " حين شارك المنتخب الاول في البطولة الافريقية وكان يراس البعثة حينذاك علي السرجاني رئيس الاتحاد حيث فؤجي اعضاء مجلس الادارة في مصر عقب انتهاء البطولة وحصول الفراعنه عليها بخبر منشور في احد المواقع الاخبارية كان مفاده اتهام رئيس البعثة للاعب المنتخب ومدربه بقيامهم باعمال منافية للاخلاق ورغبته في تحويلهما الي التحقيق عقب عودته للقاهرة بشكل ادهش الجميع بل وافسد فرحة الفوز .
وجاء اتهام السرجاني للثنائي بدون اي ادلة قاطعة تثبت صدق كلامه وسعي بعد ذلك لتدمير مستقبلهم برفضه مشاركتهم في كأس العالم الذي صعد له الفريق الوطني عقب الفوز بالافريقية وظل الامر مثار جدلا في وسائل الاعلام لفتره وجيزه من الزمن الي ان اغُلق عليه دون ان يظهر اي نتائج تحقيقات تخص هذا الشأن. وظل رئيس الاتحاد يواصل سياسته التعندية ضد هؤلاء الثنائي عندما رفض مشاركتهم في دورة الالعاب العربية التي اقيمت بقطر سبتمبر 2011 الا ان اعضاء المجلس اصروا علي مشاركتهم واصدر حينها المجلس القومي للرياضه قرارا رقم 789 / 2011 بادراج اسماهم في قائمة الفريق المشاركة بالبطولة ولم يتمكن السرجاني من التصدي للقرار وسافر الثنائي مع المنتخب وحقق الفريق حينها المركز الاول وحصلت البعثة باكملها علي مكافاه مالية ضخمه رصدتها قطر البلد المستضيفة قبل انطلاق فعاليات البطولة لكل الفائزين تقدر بنحو 50 ألف دولار للفريق و50 ألف آخرين للاجهزه الفنية والإدارية والطبية ولم يوافق السرجاني علي صرف هذه المكافات الا للاعبين والتي تمت بصعوبة بالغه بعدما هددوه بشكواه الي المجلس القومي للرياضة ولكنه رفض في الوقت ذاته صرف المكافات للجهاز الفني والاداري مما دفعهم الي تقديم عدد من الشكاوي للمطالبة بمستحقاتهم المالية وصلت لحد رفع دعوه قضائية ضده للنائب العام برقم 185 ولم يصدر فيها حكم حتي الان.
الكارثة في ازمة قطر هو تغاضي المسئولين عن الرياضة في المجلس القومي حينها عن البت في الامر وعوده الحق الي اصحابة بل وتحفظهم علي القضية برمتها دون اسباب مقنعه تدفعهم للقيام بذلك ولكنها دفعت السرجاني رئيس الاتحاد الي الاستمرار في السير علي نفس النهج المتبع من جانبه وهو الاعتماد علي المسئولين "الكبار" في تمرير مخالفاته دون ان يخاف من اي مسالة قانونية بل وتشجيعه علي استخدام سلطاته من اجل التحكم في الجميع وفرض نفوذه في السيطره علي اللعبه في كافة شئونها ضاربا بالالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بالاتحاد عرض الحائط .
وبعد ان استمرت الخلافات في هذا المجلس ولم يستطع اياً من المسئولين عن الرياضة الوصول لاي حلول من اجل المصالحة بين الاطراف المتنازعه بدات فتره انتخابيه جديدة لترشيح مجلس جديد يدير الدفه لاربع سنوات قادمه ، المضحك في الامر هو فوز علي السرجاني بمنصب الرئيس مرة اخري علي عمرو علواني المرشح الاخر علي نفس المنصب في مشهد صدم الجميع خاصه وان عهد السرجاني "الاول" كان ملئيا بالخلافات والكوارث التي اثرت سلبا علي تقدم اللعبه وتطويرها.
واتيح هذا الفوز للسرجاني من مواصله سياسته "الانفرادية" في القرارات المصيريه التي كادت ان تعصف باللعبة الي الموت المحقق وذلك عندما اصدر قرارا بسفر منتخب الناشئين الي المكسيك للمشاركة في بطولة العالم بتذاكر يدفعها الاتحاد رغم انها مجانيه من قبل الاتحاد الدولي للعبه بخطابات مرسلة بين الطرفين تخص هذا الشأن ولكن جهل المسئولين عن الشئون الخارجية ادت الي حدوث خطأ إداري حول الامر الي قضية إهدار مال بسبب عدم احقيه مسئولي الاتحاد المصري دفع هذه القيمة المالية التي تقدر بنحو 73 فرانك سويسري ما يقابل 600 الف جنيه مما دفع الاتحاد الدولي لتجميد النشاط الدولي للمنتخبات الوطنية بسبب عدم سداد هذه المبالغ المالية في الوقت المحدد لها وعليه قرر وزير الرياضة سداد القيمة المالية لانقاذ مستقبل اللعبه وطالب بفتح تحقيق لمعرفة المدان ولكن بعد ظهور نتائج التحقيق فؤجي القائمين علي اللعبه بتغاضي الوزير عن تحويل المدانييئن الي النيابة العامه و"عمل نفسه مش واخد باله" باللغه العامية لاسباب مبهمه غير واضحة تعطي انطباع لمتابعي اللعبه بانه يتستر علي الفساد.
ومازالت الكوارث والازمات تحاط بجدرات الاتحاد في ولايه السرجاني الثانيه مكنته من زايده نفوذه لاسيما وان هذه المرة يرفقه فيها عدد من الاعضاء الذين يسيرون علي نفس نهجه ولكن تصدت لهم جبهه اطلق عليها في كافة وسائل الاعلام المعارضة وهي مكونه من " مني عبد الكريم "عضو" وهناء حمزة"عضو" وجمال شيحه"عضو"وحاولوا بشتي الطرق ابراز المخالفات التي دائما ما يفتعلها السرجاني رئيس الاتحاد.
وحرص "شعب مصر" ان يرصد بالمستندات كافة المخالفات التي وصلت لإهدار المال العام وسط غياب تام من جانب مسئولي الدولة عن كشف الحقائق و محاسبه المخطئين.
في السياق ذاته ، كشفت هناء حمزة عضو مجلس إدارة الاتحاد عن ان سبب ضياع اللعبه نتيجة سياسة علي السرجاني الخاطئة واعتماده علي مسئولين "كبار" بالدولة يمررون هذه الاخطاء ولا يحسبون احد ،معربة عن ضيقها الشديد من تغاضي المسئولين عن مخالفات السرجاني وعدم تنفيذه لبنود اللوائح والقوانين دون اسباب مبرره لكل هذا ، مؤكده ان نوايا رئيس الاتحاد اصبحت واضحة عندما وضح بنود اللائحة الجديدة والذي حرص فيها علي عدم ادارج بند الـ 8 سنوات لرغبته في خوض فتره رئاسية اخري واستحواذه علي اللعبه .
وتابعت حمزه ان لم يكتف بوضع هذا البند وانما اصر ايضا علي وضع بنود غير منطية تعطي رئيس الاتحاد القوه في استغلال نفوذه في التحكم في كل شيء مثل قيامه بفصل عضو المجلس اذا صرح في وسائل الاعلام بما لا يتماشي مع هوي رئيس الاتحاد او ابدي اعتراضه علي بعض قراراته التي دائما ما تكون خاطئة .
وايدت مني عبد الكريم عضو المجلس كلام هناء، مضيفة انها مستغربه من تصرفات علي السرجاني من محاولته اقصاء المعارضه واستمراره في سياسه التعند ضد مصلحة اللعبه ، بل وتصريحه في وسائل الاعلام بعمل انجازات كبيره اثناء توليه رئاسة الاتحاد رغم انها انجازات وهمية .
وقالت ان الانجازات التي يتفاخر رئيس الاتحاد بانه حققها هي حصول المنتخبات الوطنية علي البطولات الافريقية وهو انجاز طبيعي لانه معروف ان مصر هي ساده افريقيا في الكرة الطائرة وغير ذلك من الاوهام الذي يحاول السرجاني تضليل الراي العام بها .
ووجهت لاعبة النادي الاهلي ومنتخب مصر للسرجاني سؤال اين انجازات البطولات العالمية واين المشاركة في الدوري العالمي واين الاهتمام بالكرة الطائرة الشاطئية . وفي النهاية اين محاسبة المسئولين للسرجاني عن كل مخالفاته التي لم تتوقف تولية رئاسة الاتحاد من خمس سنوات واين العدل الذي غاب عن محاسبة المسئولين .
اما عبد الحميد الوسيمي عضو مجلس ادارة الاتحاد وهو من جبهه رئيس الاتحاد كان له راي اخر وبالتاكيد مدعم بشكل قوي للاخير حيث قال ان اثنين من جبهه المعارضه وهن هناء حمزه ومني عبج الكريم يعملون في الاعلام ويستغلون مناصبهم في التشهير بنا رغم اننا لم نخطيء وارسالنا ما يفيد ذلك الي وزارة الرياضة للاطلاع ، مؤكدا ان المحاربه لم تكن داخلية فقط وانما خارجيا ايضا عن طريق عمرو علواني رئيس الاتحاد الافريقي للعبه ونائب رئيس الاتحاد الدولي الذي دائما ما يحاول اعاقة مسيره الانجازات وكشف عبد الحميد ان سر الصراع والخلافات الموجوده بالاتحاد ، هو عمرو علواني رئيس الاتحاد الافريقي الذي يستغل نفوذه ومنصبة في محاربه الكرة الطائرة المصرية ، مؤكدا بشكل ساخر انه كان سبب الاطاحة به من عضويه لجنه المدربين بالاتحاد الافريقي والدولي للعبه.